مامويت تستعد في أبوظبي

الصورة: برج العرب ١٩٩٥، نقل دعامات عن طريق منصات النقل ذاتية الحركة

تشهد الإمارات حاليًا تدفق استثمارات جديدة في قطاعات النفط والغاز والطاقة والمياه والنقل. لدى هذه الاستثمارات القدرة على زيادة نشاط البناء، مما يجعل دولة الإمارات بقعة فعالة لمشاريع الخدمات اللوجستية للسنوات القادمة.

نظرًا لأن الرفع والنقل الثقيل يلعبان دورًا محوريًا في مشاريع الإنشاءات الصناعية، تستعد "مامويت" في أبوظبي لتسهيل هذه الخطط الطموحة. تعاونت الشركة الرائدة عالمياً في مجال الرفع والنقل الثقيل مع مالكي المعدات البحرية لدعم أسطولها من البوارج وزوارق السحب، كما رحبت بعضوين جديدين في الفريق يتمتعان بخبرة واسعة في مجال الصناعة والشبكات في أبوظبي.

سيترأس السيد إنريكو لوكوني ترومباتشي، الذي شغل من قبل مناصب تنفيذية في قطاع النقل الثقيل وصناعة النقل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فرع مامويت الإمارات.

سيمثل فيمال خوسيه مامويت كمدير للعمليات في أبو ظبي. وهو يتمتع بخبرة ١٣ عامًا في مجال النقل الثقيل في أبو ظبي، إلى جانب شبكته الواسعة والفطنة مع القواعد واللوائح المحلية للموانئ والنقل.

مامويت تعزز فريق أبوظبي لتلبية تطورات السوق المستقبلية

تقدم مامويت خطط للنقل والرفع الثقيل مبسطة تضمن نجاح بناء أي منشأة. بالإضافة إلى أسطولها الحالي وخبرتها العالمية الرائدة في السوق، لا سيما في مجال صناعة البوارج والتزويد بالأثقال والشحن البحري باستخدام المثبتات لحماية الحمولة، فإن الإضافات الجديدة ستعزز من قدرة مامويت على تلبية التطورات المستقبلية ومتطلبات سوق الإنشاءات في الإمارات.

وقال مارتين كويبرز، المدير الإداري لشركة مامويت الشرق الأوسط وأفريقيا: "ستضيف كل من إنريكو وفيمال طاقات وحماسة كبيرة لأدوارهم، إلى جانب الخبرة الاستراتيجية في الصناعة المختصة في أبوظبي". تتماشى إضافة هذين العضوين الجدد مع التزامنا بالاستمرار كمزود يمكن الاعتماد عليه والوثوق به لخدمات النقل والشحن الثقيل في دولة الإمارات العربية المتحدة. ما زلنا ملتزمين بالتسليم في غضون الأطر الزمنية المحددة، وخفض التكاليف وضمان التنفيذ السلس والآمن في الوقت المناسب لأي مشروع. "

بصفتها الشركة الأولى من نوعها التي تنشئ مكاتب في الإمارات في عام ١٩٧٦، شاركت مامويت في بعض المشاريع الأكثر شهرة في المنطقة على سبيل المثال لا الحصر: برج العرب، ومترو دبي، ودبي مول، وعين مراقبة دبي، ومطار أبوظبي.